وصدق الله - سبحانه وتعالى - القائل: ) ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا (123) ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون
و عقل الله الناطق و صورة الله غير المنظور المسيح الذي هو صورة الله (رسالة كورنثوس الثانية 4: 4)، ا لمساوي لله الآب الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله (فيلبي 2: 6) ، الذي هو
ولقد شهد أتباع المسيح بعد تهدئة العاصفة: وما ان صعدا الي القارب، حتي سكنت الريح
القول في تأويل قوله تعالى وَإِذْ وَاعَدْنَا اختلفت القَرَأَة في قراءة ذلك, (74) فقرأ بعضهم: (واعدنا) بمعنى أن الله تعالى واعد موسى موافاة الطور لمناجاته, (75) فكانت المواعدة من الله لموسى, ومن موسى لربه
الشيطان هو عدو البشرية الأول، فهو الذي أسقط الإنسان في الجنة، وهو الذي ما زال يلاحقه خارج الجنة ليمنعه من
عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه-: أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الآية: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا
ثناء ومناجاة من السنة النبوية
الفصل الحادى عشر: هل المسيح ابن الله حقيقة أم مجازاً؟